ضياء الصداقة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نتمنى ان تكونوا بصحة وعافية
فمرحبا بكم في منتديات ضياء الصداقة

على ان تسعدونا بانظمامكم الينا كإخوة تربطنا الصداقة والمحبة في الله

انظمامكم لنا شرف لنا.ردودكم تشجيع لنا,استفادتكم من منتدانا هدفنا

دمتم سالمين محبين لضياء الصداقة



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ضياء الصداقة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته نتمنى ان تكونوا بصحة وعافية
فمرحبا بكم في منتديات ضياء الصداقة

على ان تسعدونا بانظمامكم الينا كإخوة تربطنا الصداقة والمحبة في الله

انظمامكم لنا شرف لنا.ردودكم تشجيع لنا,استفادتكم من منتدانا هدفنا

دمتم سالمين محبين لضياء الصداقة

ضياء الصداقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ضياء الصداقة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ... منتديات ضياء الصداقة سعيدة جدا بتواجدكم معنا وتتمنى ان تكونوا بالف عافية وان تستفيدوا بتواجدكم معنا فقـدم كل ما لديك ولا يغـرك فهمك ولا يهينك جهلك ولا تنتظر شكر أحد بل اشكر الله على هذه النعمة ...... احبكم في الله
مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا A10مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا A11مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا A6




3 مشترك

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا

    ريحانة الجنة
    ريحانة الجنة
    عظو جديد
    عظو جديد


    انثى

    عدد المساهمات18
    نقاط56
    السٌّمعَة15
    تاريخ التسجيل28/03/2010
    الموقعbéchar
    العمل/الترفيهطالبة
    الأوسمة : مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا E8s7dt

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا Empty مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا

    مُساهمة من طرف ريحانة الجنة الخميس أبريل 01, 2010 6:59 pm

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا 0261

    هل يمكن اخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي على غرار المادة
    الجامدة ؟ جدلية


    I- طرح المشكلة
    :تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الامر الذي جعل

    البعض يؤمن ان تطبيق خطوات المنهج التجربيي عليها بنفس الكيفية المطبقة في
    المادة الجامدة

    متعذرا ، و يعتقد آخرون ان المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها
    مما يسمح بامكانية اخضاعها

    للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج
    التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟

    II
    محاولة حلالمشكلة :
    1- أ- الاطروحة :يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجرببي على الظواهر الحية بنفس

    الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة
    الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ،

    بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع
    المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الاخر الى يتعلق

    بتطبيق خطوات المنج
    التجريبي عليها .

    1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا

    للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية
    تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و

    الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة
    على توازن الجسم الحي يكون عن طريقالتغذية التي تتكون

    من جميع العناصر الضرورية
    التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي

    هي مراحل النمو ،
    فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و

    تعتبر
    المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي

    يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الاعضاء ، مع تخصص كل عضو
    بالوظيفة التي

    تؤديها و اذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم
    بها . و تتميز الكائنات

    الحية – ايضا – بـالوحدة العضوية التي تعني ان الجزء تابع
    للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته الا

    في اطار هذا الكل ، و سبب ذلك يعود الى أن جميع
    الكائنات الحية – باستثناء الفيروسات – تتكون من خلايا .

    بالاضافة الى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق
    بالمنهج المطبق و هو

    المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على
    مستوى المنهج هو عائق الملاحظة

    ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و
    متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و

    مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في
    المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة

    العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و
    تداخل و تكامل و ترابط الاجزاء العضوية الحية فيما بينها ،

    مما يحول دون ملاحظتها
    ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو اثناء قيامها بوظيفتها . كما لا

    يمكن ملاحظة
    العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم

    ان عزل
    العضو قد يؤدي الى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر اجزاء الجسم

    الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك الا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و
    الرغبة في فصل جزء

    منها معناه نقلها من نظام الاحياء الى نظام الاموات
    ».

    و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب
    الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي

    تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين
    الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في

    المخبر ليس كما هو في حالته
    الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي الى شروط اصطناعية

    يشوه الكائن الحي و
    يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .

    ومعلوم
    ان التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة

    الملاحظات و الفرضيات ، و اذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و
    تكرار

    الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا
    يؤدي دائما الى نفس

    النتيجة ، مثال ذلك ان حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في
    المرة الاولى ، و في الثانية قد

    يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي الى موته ، مما
    يعني أن نفس الاسباب لا تؤدي الى نفس

    النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم
    امكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في

    البيولوجيا ، علما ان التجريب و تكراره
    يستند الى هذا المبدأ .


    و بشكل عام ، فإن التجريب
    يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .

    و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر
    الجامدة سهلة التصنيف بحيث

    يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي
    وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف

    ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا
    لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن

    غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على
    الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .

    وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع افراد الجنس الواحد ،
    بحيث ان الكائن الحي لا يكون

    هو هو مع الانواع الاخرى من الكائنات ، ويعود ذلك الى
    الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .

    1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور

    كعلم يضاهي العلوم
    المادية الاخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما ان هذه العوائق كانت نتيجة لعدم

    اكتمال بعض العلوم الاخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكمياء .. و سرعان
    ما تــمّ تجاوزها .

    2-أ- نقيض الاطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن اخضاع المادة الحية الى المنهج

    التجريبي ، فالمادة
    الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية-

    الكميائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود
    الفضل في ادخال

    المنهج التجريبي في البيولوجيا الى العالم الفيزيولوجي ( كلود
    بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق

    المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج
    العلمي .

    2-ب- الادلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة

    كالاوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الازوت و
    الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .

    هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، اما على مستوى
    المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة

    الدقيقة على العضوية دون الحاجة الى فصل
    الاعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي

    تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل
    الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الاشعة و المنظار ...
    كما اصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة الى ابطال وظيفة العضو أو فصله ، و

    حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من
    الزمن بعد وضعه في محاليل كميائية خاصة .

    2-جـ- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة

    الجامدة ، غير ان
    ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة

    الحية . كما
    انه اذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية إعتبار و أهمية في

    فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية
    قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .

    3- التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة

    طبيعتها
    وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث بحيث يمكن للبيولوجيا ان

    تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الاخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ،
    يقول كلود

    بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكمياء المنهج
    التجريبي ، مع الاحتفاظ

    بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة
    ».

    III
    - حل المشكلة :وهكذا يتضح ان المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج

    خاصة ، يعود اساسا الى طبيعة الموضوع المدروس و هو
    الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا

    علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه
    تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا
    .
    الفقير لله
    الفقير لله
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    ذكر

    عدد المساهمات259
    نقاط810
    السٌّمعَة25
    تاريخ التسجيل21/03/2010
    الموقعbéchar
    العمل/الترفيهلنيل رضا والدي
    الأوسمة : مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا Gmrup12927687911

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا Empty رد: مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا

    مُساهمة من طرف الفقير لله الخميس أبريل 01, 2010 7:57 pm

    يعطيك الف عافية اختي ريحانة الجنة جزاكي الله بالف خير لقد اسعدتنا بمشاركتك ننتظرمنكي المزيد


    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا 638985125


    التوقيع
    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا 465275700
    avatar
    kouaider-6
    عظو جديد
    عظو جديد


    ذكر

    عدد المساهمات6
    نقاط9
    السٌّمعَة3
    تاريخ التسجيل24/04/2010
    الموقعannaba
    العمل/الترفيهétudient
    الأوسمة : مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا E8s7dt

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا Empty رد: مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا

    مُساهمة من طرف kouaider-6 السبت أبريل 24, 2010 2:55 am

    شكرا لكي اختاه مقالة رائعة اتمنى من كل قلبي ان تستفيدوا منها ستنفعكم ان شاء الله واتمنى لكم الفوز بالباكالوريا

    مقالة في العلوم التجريببة لاصحاب الباكالوريا Pcy89pvjpnvj

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 11:23 pm