مكانة المرأة في الاسلام: (المرأة) ينظر الإسلام إليها نظرة خاصة، لكونها تمثل محور الأساس في الأسرة المسلمة، ومركز الثقل فيها، فهي أم تخرج الأجيال، وتصنع على عينها الأبطال، وتعد النشء ليقوم بدوره المنوط به، وهي بنت تحتاج إلى من يبذر بين جنبيها توحيد خالقها، وإفراده بالتوجه، مع حسن الخلق، وجمال السلوك، والاعتزاز بالدين، وتنكب صراط الغاوين، وفهم ما من أجله خلقت، وإعدادها لتقوم بدورها المرتقب منها، وهي زوجة تشاطر الرجل حياته، وتوطن نفسها لتكون له سكناً، ولخصوصياته موئلاً، ولهمومه مجلياً، وله فيما يشغله من النوازل مشيراً، وله فيما يعجزه أو يشق عليه سنداً.
والمرأة في ذلك كله، وقبله وبعده، أم الرجل التي تدخله الجنة من أعظم أبوابها إن رضيت عنه، ويحرم منها إن لقي ربه بسخطها، والمرأة بنت الرجل التي ألزمه الله تعالى بإعدادها لتمارس دورها، وجعله من أعظم الناس أجراً إن أعطاها حقوقها
احدري أيتها المرأة الفاضلة:ما يخدعونك به من ألفاظ التحرر من العبودية و تحطيم قيود التقاليد إنهم يريدون أن يضيفواإلى عبوديتك للجهل الموروث عبودية الشهوة الجامحة و إلى قيود التقاليد البالية قيود الاستغلال الآثم الماكر,احذري,احذري أيتها المرأة الفاضلة,وإن السمكة لا تقع في الشبكة إلا حين تعمى عن دقة نسيجها و لا يصطادها الصياد إلا بعد أن تستمرئ طعم سنارته
أثر المرأة في صيانة شرف الأمة:المرأة التي ترى سعادتها في صيانة شرفها , تعرف كيف تربي أولدا يصونون شرف الأمة,والمرأة التي ترى سعادتها في إشباع لذائذها تربي أولدا أسهل شيء عليهم أن يخونوا شرف الأمة في سبيل إشباع أهوائهم وشتان بين جيل يصون شرف الأمة و جيل يخونه
أين يظهر تقديرالمراة: تقدير الأمة للمرأة يظهر في أمثالها وقوانينها , لا في مجالس لهوها و عبثها , ولقد رأيت الغربيين يقدمون المرأة في الحفلات و يؤخرونها في البيوت , ويقبّلون يدها في المجتمعات العامة ويصفعون وجهها في بيوتهم الخاصة , ويتظاهرون بالاعتراف لها في حق المساواة , وهم ينكرون عليها هذه المساواة في قرارة أنفسهم , ويحنون له رؤوسهم في مواطن الهزل , وينصرفون عنها في مواطن الجد. والمرأة عندنا تخدعها الظواهر كما يخدعونها الذين يريدون إرواء شهواتهم من أنوثتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إستوصوا بالنساء خيرا "
و قال أيضا:" رفقا بالقوارير"